اليوم تعد جراحات فقدان الوزن (جراحات السمنة) هي الخيار الوحيد الذي يعالج مرض السمنة المرضية المفرطة بفاعلية عالية وذلك بعد فشل باقي طرق العلاج التحفظي من حمية غذائية وممارسة الرياضة والأدوية الأخرى. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن تحسين جميع جوانب متلازمة التمثيل الغذائي في غضون سنة واحدة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن و ذلك بانقاص الوزن الزائد عن طريق جراحات فقدان الوزن. وتشمل هذه الجراحات عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار، وعملية تكميم المعدة بالمنظار، وعملية حزام المعدة بالمنظار. ولكن تعتبر عملية تحويل مسار المعدة أفضل هذه العمليات لعلاج متلازمة التمثيل الغذائي. وقد تم إطلاق اسم جراحات التمثيل الغذائي عند استخدام جراحات فقدان الوزن كعلاج للمرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
ويمكن لجراحات التمثيل الغذائي تحسين أو علاج مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في معظم المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، كما أن لها دورها الفعال لعلاج مرض السكري في العديد من المرضى الذين لا يعانون من السمنة المفرطة (معدل الكتلة أقل من 35). كما يمكن لجراحات التمثيل الغذائي تقليل نسبة السكر في الدم والوصول بها إلى الوضع الطبيعي والسماح لهؤلاء المرضى بوقف العلاج بالإنسولين. علاج مرضى السكري عن طريق جراحات التمثيل الغذائي قد تطور بشكل مذهل وساعد على التخلص من أصعب الأمراض التي اعتبرها التاريخ مرضا مزمنا لا رجع فيه. كما أصبحت جراحات التمثيل الغذائي هي الحل الأكثر فاعلية في العلاج والتخلص من ارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
النسبة المئوية للأمراض التي تنتهي بعد جراحات فقدان الوزن | |
مرض السكري من النوع الثاني | 80 % |
ارتفاع ضغط الدم | 70 % |
ارتفاع الكولسترول أو الدهون الثلاثية | 75 % |
متلازمة التمثيل الغذائي “الأيض” | 80 % |
مؤشر كتلة الجسم
ft
in
lbs
cm
kg
BMI