في العقد الماضي، قد تم استخدام المنظار في مجموعة متنوعة من عمليات الجراحة العامة. يعتقد كثير من الناس على سبيل الخطأ أن جراحات المناظير مازالت “تحت التجريبية”. ولكن في الحقيقة فقد أصبحت جراحات المناظير هي الطريقة السائدة في إجراء العديد من العمليات الجراحية في مناطق مختلفة من الجسم، وقد استخدمت في جراحات فقدان الوزن لعدة سنوات. على الرغم من أن عدد قليل من الجراحين يقومون بإجراء هذه الجراحات بالمنظار، إلا أن عدد المرضى الذين يقبلون على هذه الجراحات بدأ في الزيادة جدا.

إن استخدام المنظار في جراحات فقدان الوزن له نفس مبادئ إجراء العملية بالطريقة المفتوحة الجراحية وله نفس نتائج فقدان الوزن.  ليس كل مرضى السمنة مرشحين لإجراء العملية بالمنظار، تماما كما أن ليس كل جراحي فقدان الوزن غير مدربين على تقنيات متقدمة تسمح لهم بإجراء العملية بالمنظار.

وتوصي “الجمعية الأمريكية لمتلازمة التمثيل الغذائي وجراحات السمنة” أن جراحة فقدان الوزن المنظار فقط ينبغي أن يؤديها الجراحين الذين لهم من الخبرة الكافية في إجراءات جراحات فقدان الوزن بالمنظار والجراحة المفتوحة على حد سواء.

استخدام المنظار يمكن أن يقلل وقت إجراء العملية ووقت الإفاقة بدون أي تأثير سلبي على أمان الجراحة. عند إجراء العملية بالمنظار، يتم استخدام كاميرا فيديو صغيرة مع إدخال عدسة صغيرة وأدوات المنظار الجراحية من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن. ويرى الجراح صورة العملية على جهاز عرض فيديو منفصل. وهذا يعطي الجراح رؤية أفضل مع درجة عالية من التكبير ورؤية التفاصيل الجراحية بدرجة نقاء عالية. وتعتبر الجراحة عن طريق المنظار أقل تداخلا حيث أنها تتجنب وجود فتح طويل في البطن (طوله على الأقل 10 سم). وبالإضافة إلى ذلك، فإن مع الجراحة المفتوحة تكون الرؤية ودقة الصورة أثناء العملية أقل بكثير عن الرؤية عن طريق المنظار.

الجراحة بالمنظار

مزايا جراحة المنظار على الجراحة المفتوحة

  • التكبير مكان الجراحة أعلى بكثير مما يؤدي لرؤية أفضل وزيادة الدقة في الخطوات الجراحية.
  • الوقت أثناء العملية أقل.
  • الإفاقة من العملية (الإنعاش) أسرع.
  • الألم بعد العملية أقل، الذي يجعل وظائف الرئة والتنفس أسهل.
  • مضاعفات الجروح (مثل الالتهابات أو الفتق) أقل.
  • العودة إلى العمل أسرع.
  • فترة الإقامة في المستشفى أقصر.
  • النتائج التجميلية أفضل.

الجراحة المفتوحة